شكك النائب عن تحالف البناء محمد البلداوي، الثلاثاء، بنتائج التحقيقات مع قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي المتهم بالتخابر مع الاستخبارات الأميركية والتي افصح عنها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مساء امس، متسائلا عن سبب نقله من منصبه إذا كان بريئا.
وقال البلداوي ، إن “الكثير قد تفاجأ من تبرئة قائد عمليات الانبار محمود الفلاحي في قضية التخابر مع جهه امنية اجنبية من قبل اللجنة التحقيقية المكلفة بالقضية رغم وجود ادلة دامغة على تورطه في قضية التخابر”, متسائلا “اذا كان الفلاحي بريئا من التهمة فلماذا صدر قرار بنقله من منصبه”.
وأكد البلداوي، “إمكانية إعادة فتح قضية التحقيق مع الفلاحي مجددا من خلال المطالبة باعادة التحقيق واستبدال اللجنة وهذا امر ممكن”.
وكان عبد المهدي أعلن خلال حوار متلفز، مساء امس الاثنين، عدم ثبوت تورط الفلاحي بقضية التسجيلات الصوتية التي تظهر تخابره مع أحد عملاء “السي آي ايه”، مؤكدا نقل الفلاحي من قبل وزير الدفاع نجاح الشمري الى مكان آخر لم يفصح عنه.
ولم تعلن اللجنة المكلفة بالتحقيق لغاية الان نتائج تحقيقاتها مع الفلاحي بعد مضي عدة اسابيع على تشكيلها عقب التسجيلات الصوتية، كما لم تبين تفاصيل التحقيق وحيثياته.
وكانت اوساط نيابية وسياسية ابدت منذ تشكيل اللجنة التحقيقية عن مخاوفها وقلقها من “تسويف” القضية وتبرئة الفلاحي نتيجة التدخلات والضغوطات التي تمارسها السفارة الأميركية في بغداد.
يذكر أن عضو مجلس محافظة الأنبار هلال الكربولي أكد في تصريح لـ/المعلومة/، امس الاثنين استمرار احتجاز الفلاحي في العاصمة بغداد على ذمة التحقيق معه، نافيا تصريحات نسبت اليه بشأن تبرئة الفلاحي.
204 قراءة لهدا المقال
