أكد السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز, الاثنين, إمكانية استيراد السلع والبضائع العراقية, فيما أشار رئيس غرفة تجارة بغداد جعفر الحمداني إلى تشخيص المعوقات التي تواجه التجار الأتراك والعراقيين.
وذكر بيان لغرفة تجارة بغداد , إن “الحمداني التقى, اليوم, وفداً من التجار الأتراك يتقدمهم السفير التركي فاتح يلدز, وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز الأعمال التي يمكن العمل بها في العراق وأيضا في تركيا وإمكانية ان تكون هنالك لقاءات ثنائية تحقق نتائج يمكن عكسها على السوقين العراقي والتركي”.
وأوضح يلدز بحسب البيان, أن “العراق هو اهم الشركاء لتركيا بل انه في مقدمة البلدان للصادرات التركية”، لافتا الى ان “زيارة الوفد التجاري التركي للغرفة هو لجلب مزيد من الاستثمارات للجانبين إضافة الى حل ما يمكن حله لكل المعوقات التي تواجه التاجر التركي والاطلاع ميدانيا الى حاجة السوق العراقية من سلع وخدمات”.
وبيّن أن “هنالك توجه الى السوق التركي بان يستورد السلع والبضائع العراقية فهي لا تقل اهميه من السلع والبضائع التركية”، مؤكداً أن “حجم التبادل بين العراق وتركيا ممكن ان يزداد خلال العام الحالي ليصل الى نحو ٢٠ مليار دولار وهو رقم يستحق الوقوف عليه”.
وأكد يلدز, انه “ورغم ك الظروف والمعوقات التي تواجه التاجر التركي والعراقي الا ان ذلك لم يمنعهم من الاستمرار وهذا دليل النجاح”.
من جانبه, لفت الحمداني, إلى أن “الزيارة من شانها تقريب وجهات النظر بين الجانبين”, موضحاً أن “غرفة تجارة بغداد تتطلع الى مزيد من الشراكة مع الجارة تركيا خاصة وانها اليوم, تشكل مساحة واسعة للبضائع والسلع الموجودة في السوق العراقية”.
وتوقع رئيس غرفة تجارة بغداد, أن “الوفد التركي الذي يزور العراق وهو يضم عدد من التجار والصناعيين الاتراك من الممكن ان تكون هنالك لقاءات مع الجانب العراق ينتج عنها عقد عدد من الصفقات والاتفاقيات وهو بالتأكيد ينعكس إيجابيا على السوق العراقية”.
وشدد أن “هنالك معوقات تواجه اليوم, التاجر العراقي وأيضا التاجر التركي في مقدمتها المنافذ الحدودية وطبيعة السلع المستوردة والمصنعة”، لافتا الى ان “الغرفة شخصت هذه المعوقات وهي بصدد إيجاد الحلول لها بالتعاون مع الجانب التركي وستكون هنالك نتائج يتم الإعلان عنها في المستقبل القريب”.
245 قراءة لهدا المقال
