على حين غرة ظهرت سيدة تبلغ من العمر 50 عاما تدعي ارتباطها رسميا بالصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وسائل اعلام عربية وعالمية فوجئت بخبر ارتباط خاشقجي لاسيما وانه كان يجهز قبل وفاته للزواج من سيدة تركية.
واكدت زوجة خاشقجي السرية والتي تحمل الجنسية المصرية بأوراق ثبوتية انها تزوجت بخاشقجي قبل أشهر من مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وعلى ما يبدو أن خاشقجي قد أخفى هذا الزواج عن خطيبته التركية وأفراد عائلته في المملكة السعودية.
وقالت المرأة لصحيفة “واشنطن بوست” إنها تتقدم للكشف عن علاقتها مع خاشقجي لأنها “كزوجة مسلمة ، تريد حقها الكامل والاعتراف بها”.
وتحدثت بشرط ألا يتم نشر اسمها الكامل والاكتفاء بالحرف الأول من اسمها الأول وأحرف من اسمها الأخير “H. Atr”، قائلة إنه قلقة على أمنها ووظيفتها.
وقدمت السيدة لصحيفة “الواشنطن بوست” رسائل نصية كانت تبادلتها مع خاشقجي وصورهما معًا، بما في ذلك صور حفل زفافهما ، الذي عُقد في حزيران الماضي في إحدى ضواحي واشنطن.
وأكد مساعد قديم لخاشقجي رفض الكشف عن هويته، صحة ادعاء السيدة، مضيفًا أنه حضر حفل الزفاف كشاهد.
ورفض أفراد من عائلة خاشقجي التعليق على هذا الزواج، فيما بدت خطيبته التركية خديجة جنكيز منزعجة، وقالت إنها لم تكن على علم بعلاقة خاشقجي بهذه السيدة.
وأضافت: “لم يخبرني جمال أبدًا عن هذه المرأة .. لماذا تحاول تغيير الصورة التي لدى الناس عن جمال؟ ماذا تريد؟ . . . أظن أن هذه محاولة لتشويهه وإيذاء سمعته”.
وقالت السيدة المصرية إنها قدمت صورًا وأدلة أخرى على زواجها من خاشقجي للمسؤولين السعوديين والأتراك في قنصلية بالشرق الأوسط.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورًا تُظهر السيدة، وقالوا إن اسمها “حنان”، وإنها تزوجت خاشقجي على يد الداعية الإسلامي المقيم في أمريكا أنور حجاج.



