الموقف – متابعة
كشف تقرير صحيفة بولندية،الأربعاء، أن عمليات تدفق الأسلحة من أوروبا الشرقية إلى المجاميع الإرهابية في سوريا وبإشراف أمريكي خليجي لازال مستمرا على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
ونقل موقع صحيفة الانتخابية البولندية في تقرير إن “ثمان دول أوروبية بدأت منذ عام 2012 بيع كميات كبيرة من الأسلحة إلى السعودية بلغت قيمتها نحو 2,1 مليار يورو لكن الجزء الأكبر من الأسلحة ذهب إلى سوريا”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة الأمريكية على رأس البلدان التي تمد المجموعات المتطرفة في سوريا بالسلاح حيث أوكلت هذه المهمة إلى وحدة “سوكوم” المسؤولة عن العمليات الخاصة خارج الولايات المتحدة والتي تقوم بنقل هذه الأسلحة من الموانىء البلغارية والرومانية على البحر الأسود باتجاه الأردن وتركيا ومنها إلى سوريا”.
وتابع أن “ثلاث سفن حربية استأجرها الأمريكيون أبحرت خلال العام الماضي وهي تحمل 6400 طن من الأسلحة والذخيرة والقنابل اليدوية وقذائف الهاون والصواريخ والمتفجرات إضافة إلى ما لا يقل عن 50 طائرة محملة بالأسلحة غادرت صربيا وسلوفاكيا وبلغاريا”.
وأشار إلى أن “الأمر المثير للاستغراب هو أن الدول الأوروبية تقوم ببيع السلاح وتعلم أنه يتجه إلى سوريا التي تضعها على قائمة البلدان المحظورة من تصدير الأسلحة إضافة إلى أن اتفاقيات الاتحاد الأوروبي تفرض على البلد المرسل للأسلحة التأكد من وجهة إرسال السلاح”.
442 قراءة لهدا المقال