كشف موقع “ورلد سوشيال ويب” الأميركي، السبت، عن قيام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بتدمير 13 الف منزل في مدينة الموصل خلال عمليات التحرير، فيما قدرت الأمم المتحدة وجود ثمانية ملايين طن من الانقاض في المدينة المحررة.
وذكر تقرير للموقع، أنه |في الوقت الذي تشيد فيه واشنطن بالانتصار على داعش تتجاهل وسائل الاعلام الغربية الخسائر البشرية الهائلة والدمار الكبير في البنية التحتية للمدن المحررة نتيجة قصف طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة”، مبينا أن “البنتاغون كان زعم في بيان له ان اجمالي الخسائر بين صفوف المدنيين جراء قيام التحالف الدولي بـ 34038 غارة في العراق وسوريا منذ عام 2014 وحتى الان لايتجاوز 1250 شخصا وهو رقم منافي للحقيقة واغفال متعمد للمجزرة التي اطلقتها الامبريالية الامريكية وحلفائها ضد الشعبين العراقي والسوري”.
واضاف التقرير، أن “منظمة (ايروار) قدمت تسجيلا اكثر شمولا للخسائر بين صفوف المدنيين في العراق وسوريا بينت فيه أن مات لايقل عن30 ألفا من حالات الوفاة تم الابلاغ عنها خلال فترة الحرب ، فيما كانت وكالة الاسوشيتد برس قد اصدرت تقريرا قبل عامين قالت فيه إن ما لايقل عن 3200 مدني قتلوا نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي وقذائف الهاون الامريكية في مدينة الموصل فقط، في حين اشارت تقارير موثوقة اخرى الى أن اجمالي الخسائر بين صفوف المدنيين في مدينة الموصل فقط لايقل عن 10 آلالاف شخص”.
وتابع التقرير أن “مدينتي الرقة والموصل بالاضافة الى مساحات شاسعة من شمال وغرب العراق وشمال وشرق سوريا ، لا تزال مدمرة بسبب حملة القصف الأمريكية، فما زال ثلثا سكان مدينة الموصل مشردين”، مؤكدا أنه “تم تدمير 130 ألف منزل إلى جانب 90٪ من مستشفيات المدينة وعشرات المدارس والكثير من بنيتها الأساسية”.
وواصل أن “الامم المتحدة اكدت في تقرير لها أن أن هناك حوالي 8 ملايين طن من الأنقاض والحطام التي يجب إزالتها للبدء في ترميم الموصل مع تخصيص الموارد والمعدات الآن ، فيما قد تستغرق مهمة الاعمار 10 سنوات”.