افادت وسائل اعلام بحرينية، ان ممارسات التضييق وسوء المعاملة مازالت مستمرة وفي وتيرة متصاعدة داخل سجن جو المركزي سيىء ، ما يثير مخاوف الأهالي على سلامة أبنائهم المعتقلين وتعرضهم للتعذيب.
ونشرت لجنة معتقلي كرانة، وفي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنباء وردتها حول حرمان كل من معتقلي الرأي علي حمدي عبدالكريم وأحمد العجيمي وجميع المعتقلين معهم في الغرفة داخل منى 4 بسجن جو من حق الاتصال بذويهم.
وكانت الحقوقية ايناس عون قد أفادت أيضاً بأن أنباء وردت من نفس المبنى تفيد عن مدى ضيق الزنازين وعدم وجود أماكن للنوم.
ونقلت عون معلومات تفيد بأن المعتقلين يضطرون إلى تقسيم أوقات النوم لينام عدد منهم بينما ينتظر آخرون لتبديل المواقع بعدها. مشيرين إلى الزنزانة التي كانت تكفي لستة أشخاص بات يسكنها 13 شخصاً.
وكان نشطاء قد عبروا عن قلقهم بعد ورود معلومات تفيد بتفشي الجرب وأمراض الجلد الأخرى بين المعتقلين في سجن جو وذلك نتيجة لعدم السماح لهم بالتعرض للشمس أكثر من نصف ساعة يومياً.
وقال نشطاء إنه إضافةً إلى عدم التعرض للشمس، يعاني المعتقلين من برودة المياه الشديدة والاكتظاظ الضخم في غرف السجون المغلقة لـ23 ساعة في اليوم.
كما ويتعرض المعتقلين في سجن جو إلى حرمان من الطعام عند الإفطار والسحور أثناء الصيام “علاوةً على عدم جلب الطعام بوقت الافطار والسحور ايضًا.. لا يسمح لهم بتخزين غذائهم إلى الإفطار أو العشاء للسحور يأتي المرتزق ويأخذ الطعام ويبقون دون فطور”.
هذا واشتكى عدد كبير من المعتقلين من الطعام الفاسد وغير الصالح للأكل والذي يُضطرون لأكله بسبب الجوع، مما يؤدي إلى إصابتهم بالتسمم.
يشار الى ان أن سجن جو المركزي يعد من أسوأ السجون التي يواجه فيها السجناء أشكال متعددة من التعذيب وسوء المعاملة، وترى المعارضة ومنظمات حقوقية محلية ودولية إن السلطات الأمنية تحاول من خلال التضييق وسوء المعاملة الانتقام من سجناء الرأي لمطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية.