كشفت كتلة صادقون المنضوية في تحالف الفتح ، الأحد، عن تعرض ملف بقاء عائلات داعش الإرهابية للمساومات السياسية من قبل بعض الأحزاب، فيما طالبت القضاء بمحاسبة الدواعش الذين تم استلامهم من سوريا سريعا.
وقال عضو الكتلة حسن سالم ، إن “بعض الكتل السياسية تسعى في الوقت الحالي إلى إعادة عائلات داعش الإرهابية للمدن مقابل مساومات سياسية تجري في الخفاء”، لافتا إلى إن “ملف بقاء عائلات داعش الإرهابية أصبح عرضة للمساومات السياسية في الوقت الحالي”.
وأضاف أن “بقاء تلك العائلات في المدن سيتسبب بإعادة الفوضى الأمنية في المحافظات الغربية”، مطالبا “القضاء العراقي بالإسراع في تنفيذ الإحكام تجاه الدواعش الذين تم استلامهم من سوريا”.
وكشف النائب عن محافظة صلاح الدين محمد كريم، الأسبوع الماضي عن قيام عائلات عصابات داعش الإرهابية بإقامة الدعاوى الكيدية ضد المدنيين في المحافظات الغربية للمساومة على إطلاق سراح أبناءها الإرهابيين بتوجيه عدد من الدول بينها أمريكا، فيما بين أن عدداً كبيراً من الدواعش تم إطلاق سراحهم بهذه الطريقة في الانبار وصلاح الدين ونينوى.
وطالب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار، في وقت سابق، الى تفعيل العمل الاستخباراتي في عملية ملاحقة عصابات داعش الاجرامية ونقل الملف الامني الى وزارة الداخلية.
214 قراءة لهدا المقال
