رأى الخبير الأمني صفاء الاعسم، الأربعاء، أن التفجيرات الأخيرة وعمليات الاغتيال التي حدثت مؤخرا في بغداد خاصة، تقف خلفها جهات خارجية، وغالبا ماتكثر هذه الاعمال آبان تشكيل الحكومات، موضحاً ان اميركا تستغل هذه التفجيرات لابقاء قواتها في العراق على اعتبار انه لازال غير آمن.
وقال الاعسم، ان “عمليات التفجير تكثر اثناء فترة تشكيل الحكومات حيث تم ملاحظة ذلك في الاعوام السابقة، اذ تحمل بعدا سياسياً”.
واضاف ان “هناك جهات خارجية تقف خلف تلك التفجيرات، حيث تم ملاحظة ان اغلب التفجيرات التي حدثت مؤخرا في بغداد، نفذت بنفس الاسلوب والتوقيت، والملفت للنظر ان داعش الارهابي لم يتبن أي من هذه التفجيرات”.
واوضح الاعسم، ان “اميركا تستغل هذه التفجيرات للابقاء على قواعدها في العراق وتعزيز تواجدها، وارسال رسالة للعالم ان العراق لازال غير آمن وبحاجة الى القوات الاجنبية لدعم الملف الامني، وهو مايقود الى احتمالية وجود ايادٍ اميركية خلف تلك التفجيرات”.