تنبأ رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردن براون بحدوث أزمة اقتصادية عالمية جديدة.
ورأى براون، أن العالم ينزلق إلى أزمة اقتصادية جديدة، العقبة الأكبر أمام التغلب عليها هي الإجراءات الحمائية التي ينتهجها ترامب.
وقال براون في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” ردا على طلب بتقييم مخاطر تجدد حالة الأزمة في الاقتصاد العالمي: “نحن تحت تهديد الانزلاق نحو أزمة جديدة. هناك حاجة إلى صحوة حازمة فيما يتعلق بزيادة المخاطر لكننا الآن في عالم خال من القادة”.
وتوقع أن فقدان الثقة في القطاع المالي في الأزمة المقبلة، سوف ينعكس بفقدان الثقة بين الحكومات.
وارجع براون سبب ذلك لأن دول العالم عادت إلى حقبة التفرقة القومية التي أدت إلى ظهور النزعات الحمائية والشعبوية.
ولفت براون إلى أن “الدول تتصارع مع بعضها البعض في مسائل التجارة وتغير المناخ وانتشار الأسلحة النووية”.
ويفترض براون، أنه عند وضع سياسة مشتركة مضادة للأزمات، وهي تتمثل في خلق حوافز اقتصادية جديدة، يمكن للصين أن لا تمضي في مثل هذا التعاون مع الغرب، كما فعلت قبل 10 سنوات، والمذنب هي الحروب التجارية، إذ أن سياسة ترامب وفق براون “هي أكبر عقبة أمام بناء تعاون دولي”.
ويذكر ان غوردن براون قاد حكومة حزب العمال في بريطانيا في فترة الأزمة المالية والاقتصادية الأخيرة بين عامي 2007 – 2010، وعمل قبل ذلك وزيرا للمالية لعقد من الزمن.