أكد قائد الثورة الإسلامية أية الله الإمام علي الخامنئي، ان ايران وتركيا بلدان مقتدران في المنطقة ولديهما دوافع وحوافز مشتركة للعالم الاسلامي، ويجب تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية اكثر فاكثر.
وقال الامام الخامنئي خلال استقاله الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له ان “تعزيز التقارب بين الدول الاسلامية وتلاحمها اهم متطلبات العالم الاسلامي الراهنة”، مبينا سماحته ان “اتحاد وتعاون الدول الاسلامية من شانها تمهيد الارضية لتسوية مشاكل المنطقة ولهذا السبب يخشى الاستكبار وعلى راسه اميركا من تعاون وتقارب الدول الاسلامية وبلورة قوة اسلامية”.
واشاد اية الله خامنئي “بمواقف اردوغان بشان قضية ميانمار”، مشيرا الى “قضية فلسطين بالقول ان “القدس هي قضية مهمة دوما ولاينبغي التغافل عنها ولو للحظة”.
بدوره اعتبر الرئيس التركي الوضع بالمنطقة بانه متوتر معربا عن امله في تسوية قضايا المنطقة في ظل تعاون الدول الاسلامية.
واكداردوغان ان التشتت وغياب الانسجام بين الدول الاسلامية بانه من عوامل الوهن والضعف الراهن”، مبينا ان اسلوب تعاطي الغرب حيال الدول الاسلامية المستقلة كان وراء تازيم الاوضاع اكثر وهو الذي يستدعي تعزيز التضامن والاخوة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا . ا