اعلن عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن جهاد ، الخميس ، عن انتقال الجماعة الاسلامية من السلطة الى المعارضة وتاييده للمظاهرات بشكل رسمي بعد انسحابها الاخير ، فيما استبعد ان توجد مبادرة معصوم حلا للازمة الحالية.
وقال جهاد في تصريح صحفي، ان “الجماعة الاسلامية بعد انسحابها من التشكيلة الحكومية قد اتجهت الى دور المعارضة وتأييد المظاهرات المستمرة في السليمانية ومناطق اخرى”، لافتا الى ان “حرق المقرات من قبل المتظاهرين يدل على حجم السخط والغضب الذي يعتريهم تجاه السلطة”.
واضاف ان “مبادرة معصوم التي اطلقها مؤخرا لإيجاد البيئة المناسبة للحوار بين حكومتي الاقليم والمركز لسنا متفائلين بها لاسباب عديدة”، مبينا ان “الشروط التي وضعتها الحكومة المركزية وعدم رضا الجماهير الكردية على حكومة الاقليم ستقف حجر عثر امام اي حوار بين الطرفين وتسوية المشكلات العالقة”.
وبعثَ الرئيس العراقي فؤاد معصوم ، امس الاربعاء ، رسالةً مشتركة لكل من رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، طالب من خلالها ببدء فوري للمفاوضات بين أربيل وبغداد.
ورجحت قراءات اعلامية بان رأت بان تجربة إقليم كردستان أصبحت على “المشرحة” بعد التظاهرات الاحتجاجية العارمة التي عمت مدن الإقليم خلال الايام الماضية، مرجحة عودة الإقليم إلى صيغة حكم ذاتي بدلاً من الفدرالية.